يسعى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى جذب السياح لبلاده عبر الإعلان عن منتجع سياحي فاخر، سيُقام في منطقة تستخدم لاختبارات الصواريخ الباليستية. وكشف الزعيم الكوري الشمالي، بحسب تقرير لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية، عن مسعاه "الغريب"، في الوقت الذي تستعد فيه بلاده لإرسال رياضيين إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ في كوريا الجنوبية. وقال إن المنتجع سيبنى في كانغوون شرقاً، المقاطعة التي هبطت فيها 3 صواريخ باليستية قصيرة المدى العام الماضي، بعد إطلاقها من الشمال. وتحاول كوريا الشمالية بهذه الخطوة، وبشكل مقلق، تعزيز السياحة لدعم اقتصادها المضطرب وسط عقوبات الأمم المتحدة. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، في هذا الصدد، أنه "عندما يتم بناء المنتجع السياحي الفاخر، فإنه سيلبي احتياجات السياح المحليين والأجانب، وسيكون المكان الأمثل لربط مختلف الوجهات السياحية بمنطقة وونسان-مت كومغانغ السياحية الدولية". وكشفت بعض التفاصيل عن المنتجع، الذي يشمل "شاطئ رملي مشهور"، مؤكدة أن المشروع المزعم إنشاؤه سيضع السياحة في كوريا الشمالية "على مستوى عالمي".


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

الاكثر تفاعل

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية