سيلين.. الوجهة الرئيسية للعائلات في العيد
شهد شاطئ سيلين إقبالا كبيرا في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، حيث توجه إلى الشاطئ آلاف الأسر والشباب منذ ساعات الصباح الأولى، وزاد الإقبال مع تحسن حالة الطقس ما دفع الكثيرين إلى قصد البحر للاستمتاع بأجواء الإجازة تاركين وراءهم الزحام والأماكن المغلقة.
ورغم الإقبال الكبير الذي يشهده شاطئ سيلين بعد تحسن حالة الطقس لم تتوقف شكاوى رواد المنتجع من نقص المرافق والخدمات الأساسية.
ويؤكد رواد سيلين لـالراية أن المنطقة تفتقد للعديد من المقومات وفي مقدمتها النهوض بالبنية التحتية ومعالجة العيوب الفنية بالطرق المؤدية للشاطئ، والتي تشهد العديد من الحوادث المرورية، فضلا عن ضرورة توفير دورات مياه ومطاعم لخدمة رواد المنطقة ناهيك عن المسجد.
وشددوا على أهمية إعادة تخطيط الشاطئ والسعي إلى تحويله لأحد عناصر الجذب للسياحة داعين لإنشاء سلسلة من المطاعم بمحاذاة الشاطئ، وزيادة نقاط الإسعاف الثابتة والمتحركة بالمنطقة، فضلا عن زيادة أبراج المراقبة والمنقذين للتعامل مع حالات الغرق بسرعة وكفاءة.
وطالبوا بتشديد الرقابة على مخالفات قائدي "البانشي" والدراجات النارية، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من إصابات الشباب خلال ممارسة هواية التطعيس وتوفير أماكن ومسارات للتطعيس لمنع الحوادث.
وطالبوا بضرورة تدخل الجهات المعنية لتعمل على تنظيم الشاطئ وتخصيص أماكن مستقلة للشواء ومواقف للسيارات وكذلك مواقع للصيد فضلا عن أماكن للعزاب وأخرى للعائلات.
وأكدوا أهمية الارتقاء بمستوى النظافة وتوفير مزيد من سلات للقمامة ولافتات إرشادية لسلامة مرتادي المنتجع.
في البداية يشير أشرف موسى أنه جاء إلى سيلين لقضاء ثالث أيام العيد بصحبة أصدقائه لأنه من هواة رياضة التعطيس لافتا إلى أنه يجد سعادة كبيرة في الخروج إلى سيلين حيث تمتاز المنطقة بالكثير من الأشياء التي يمكن أن نفعلها في مكان.
التعليقات