السياحه ... دعايات مستجابه
تنتفض الدول وهيئاتها سعيا وراء كل جديد يستطيع جذب اكبر عدد من السياح فى العالم مستهدفه زيادة الايرادات الماليه وتنشيط الاقتصاد للوصول الى رفاهية شعوبها وهناك العديد من الاساليب الجديدة التى اطلقتها بعض الدول كنماذج يجب علينا نحن العرب ان نحتذى بها او ننطلق الى ما يناسبنا مثل تلك الدول للترويج عن معالمنا السياحية بغض النظر عن مدى أهميتها أو ما تحويه من لوحات جمالية أو لمحات تراثية عن طريق أسلوب أفعل التفضيل مثل أغرب مدينة، وأرخص دولة، والأكثر رفاهية حتى أن البعض لم يجد غضاضة في وصف بعض معالمه السياحية بالأسوأ لجذب الأنظار إليه والاساس الذى يجي ان نسير عليه ليس تقليدا بل افهاما لطريقة جديدة قد تنفعنا والمؤكد انها لن تضرنا وكثير من هذه التصنيفات تصدر عن منظمات متخصصة، أو خبراء سياحيين، أو من اختيار الجمهور؛ فمثلاً صنف موقع “ياهو ترافيل” قطر كأحد أهم عشرة مقاصد سياحية في العالم في عام 2011 بعدما حصلت على حق تنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2022 الأرخص إذا كان المسح الأخير لأكثر الأماكن غلاءً في العالم، والصادر عن مجلة الإيكونوميست أكد أن طوكيو لا تزال هي المدينة الأكثر غلاءً في العالم للعيش فيها، إلا أن هناك دولاً احتلت الترتيب الأول من أسفل السلم أي الأرخص في العالم فجاءت كراتشي كأرخص المدن واحتلت المركز 133 ثم تونس في المركز 132، ومومباي وتحتل المركز 131، وطهران وتحتل المركز 130 ، والعاصمة الهندية نيودلهي وتحتل المركز 129 وبعض الشركات السياحية اتخذت طريق مجلة الإيكونوميست لجذب العملاء لها عن طريق تصنيف تصدره كل فترة عن أرخص الأماكن والمقاصد السياحية الأغرب ولم تغفل قوائم التفضيل ما سمته بالأغرب على مستوى العالم مثل جزيرة سُقطرى في اليمن التي يعتقد العلماء أنها انفصلت عن أفريقيا قبل ست أو سبع ملايين عام، وتحتوي على أكثر من 700 نوع من الحيوانات والنباتات النادرة وفي العاصمة التايلاندية بانكوك تشتهر “بناية الفيل” التي تزيد عن الثلاثين طابقاً ولكنها تبدو للناظر إليها من بعيد للوهلة الأولة كأنها فيل بخرطوم قصير، ويحرص الزائرون لهذه المدينة على التقاط الصور الذكارية لهذه البناية الشهيرة المصنفة ضمن الأسوأ في العالم وكذلك الحال في بناية “فانغ يوان” بالصين الذي تأخذ شكل الطبلة ومتحف هونغ كونغ للفنون التي تغطي جدرانه الخارجية عدد كبير من اللوحات التي تفتقد التنسيق الجمالي فيما بينها فلم يعد مستغرباً أن يُصنف كواحد من أقبح وأسوأ معالم هونج كونج السياحية وهناك العديد والكثير من اساليب الدعاية الغربيه التى سرعان ما تجد الاستجابة من السياح فى انحاء العالم وليس ادل من تاثير تلك الدعايات المستجابه الا الارقام وزيادتها فى الدول التى تستخدم افعل التفضيل كما ان ليست دبى والدوحه ببعيد عن العرب وارقامهما المذهله فقط ينقصهما اعلاما سياحيا عربيا قويا ينهض بماكينات الاله الدعائية المستجابه . خالد خليل صحفى متخصص في الاعلام السياحى








التعليقات